ألإصطفاء والمتصوفين

المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 15/08/2007

من كلامه رضي الله تعالي عنه:
اعلم ياولدي أن أولياء الله اللذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون منشغلون بالله وما كان ولي متصلا إلا وهو يناجي ربه، وما من ولي إلا ويحمل علي الكفار كما كان علي بن أبي طالب يحمل علي الكفار،وكنت أنا وأولياء الله أشباحا في الأزل بين يدي الله القديم الأذلي وبين يدي النبي صلي الله عليه وسلم، فإن الله عز وجل خلقني من نور رسول الله فنظر اليّ رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: يا إبراهيم تقدم فتقدمت، فقاللي يا ابراهيم أنت مقدم عليهم ونقيب عليهم، هذا ورسول الله صلي الله عليه وسلم نورا يتلألأ بين يدي ربنا جلت قدرته وهو قاب قوسين أو ادني وهو اجتماع الأحبه فلهذا قلت.
علي الدرة البيضاء كان اجتماعنا
وفي قاب قوسين اجتماع الأحبة

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعبد الله وللأولياء العلماء بالله الذين هم في حضرة الأله يا أولياء الله أشهدكم بالله من زاره فقد زارني، فإنه من نوري واعلموا يا أولياء الله أن الله قد ولاه تصريف الثلث في السماوات والأرضين ومن زاره فقد زارني ويكون كمن حج حجة مقبوله – فلهذا قلت:
حجوا الي فذاتني كعبة نصبت
والسر فيها كسر البيت والحرم