بحور التصوف الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحور التصوف الحديث

منتدى -اسلامى -دينى -صوفى -تربوى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصلاة نور والصدقة برهان؛

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف




المساهمات : 96
تاريخ التسجيل : 15/08/2007

الصلاة نور والصدقة برهان؛ Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة نور والصدقة برهان؛   الصلاة نور والصدقة برهان؛ Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 5:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله علي فضله ومنته علي عباده بفيض كرمه وعطائه وعلومه ومعارفه وفقهه والصلاة والسلام علي سيد الوجود سيدنا محمد نبيه المحبوب وصفيه وعلي اله سليمين القلوب وصحابته والتابعين ذوي اللأفئدة لأياته شهود وبعد:
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأن - أو: تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك؛ كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها }.
[رواه مسلم:223].

قال تعالي: والنجم إذا هوي (1) ما ضل صاحبكم وما غوي (2) وما ينطق عن الهوي (3) إن هو إلا وحي يوحي (4) علمه شديد القوي (5) ذو مرة فاستوي (6) وهو بالأفق الأعلي (7) ثم دنا فتدلي (Cool فكان قاب قوسين أو أدني (9) فأوحي إلي عبده ما أوحي (10) ما كذب الفؤاد ما رأي (11) أفتمارونه علي ما يري (12) ولقد رآه نزلة أخري (13) عند سدرة المنتهي(14) عندها جنة المأوي(15) إذ يغشي السدرة ما يغشي (16) ما زاغ البصر وما طغي (17) لقد رأي من آيآت ربه الكبري (18 النجم).
وقفت أمام ربي بذاتي أشكوا له ضعفي أمام الأنوار لقوله وخلق الإنسان ضعيفا فكشف لي عن سر القوة واختراق الحجب الآلهيه في معني الصلاة نور ؛ وذلك في سورة النجم حيث روحي هي النجم الذي هوي أي سقطت في حب ربه فأنا ذلك العبد الذي هوي ربه قملكه كله ذلك القرب و الحب المعيه وما ضللت بحبه لي وما غويت سواه وما نطقت إلا بما أراد حال وقوفي بين يديه من كلامه القرآن فلا هوي إلا هواه فقلت إياك نعبد وإياك نستعين وبما علمني بوحيه نطقت به حال اللقاء بشديد النور والقوي: فأردت أن أتحدث به للأحباب لعل الله أن يفتح لهم ذلك الباب ويعيشوا بالنور قبل الدخول في القبور فمن لم يجعل الله له نورا فما له من نور- فكيف أزج في الأنوار وقال سيدنا جبريل لرسول الله محمد صلوات ربي وسلامه عليه بعد عروجه السماوات حال تقدمه لسدرة المنتهي لوتقدمت انت لأخترقت أما أنا لو تقدمت لأحترقت بأنوار الجلال فلكل منا قدره علي تحمل النور فما للعبد الضعيف من يقويه ومن للخائف ليطمئنه ويرضيه هنا وقفة الضعيف الخجول-فبين لي الحبيب لما زج في الأنوار رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه وآله أضفي علينا ربنا فرضية الصلاة وليقف العبد بين يدي مولاه بتلك الصلاة والعروج في علاه ففرضها ربي خمسين صلاة في اليوم والليله ففرح الحبيب بلقاء الحبيب مع أمته ورجع بها فقابله سيدنا موسي بالسماء السادسه وهو بالملأ الأعلي ليسئله ما فرض ربك علي أمتك قال رسول الله صلي الله عليه وآله خمسين صلاة في اليوم والليله قال له سيدنا موسي أمتك لا تطيق ذلك فأسئله التخفيف.
قال تعالي: ولما جاء موسي لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر اليك قال لن تراني ولكن أنظر الي الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك وأنا أول المؤمنين (143 الأعراف)
تلك الآيات دلت علي صعق سينا موسي حال اللقاء والنظر الي مراد الله وهو الجبل فكيف تطيق أمة الحبيب ذلك اللقاء ويتم لها الصعق 50 مره في اليوم والليله فلذلك طلب منه أن يذهب الي ربه ليخفف عدداللقاءات فذهب وتردد الحبيب بين سيدنا موسي وربه حتي كتبت خمسين بالفعل وفي الفرضية خمسه فبين لي ربي ما شاء طيه للأمة المحمديه خاصه دون الأمم السابقة فالحمد لله علي كرمه علي عباده- وهنا بدأت المراحل النورانية بعد الطهارة الحسيه- فبنية الطهارة من دنس الكفر شهدت أن لا اله إلا الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم وبماء السماء أغتسلت وتطهرت فكانت تلك بدايتي النورانيه ثم نويت الوضوء للصلاة فتوضأت علي سنة الحبيب ثلاثة مرات لتهيئتي للقاء ربي أسوة بالرسل والأنبياء وعلي رأسهم الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه بقوله هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي ووضوء أمتي فياعجبي لما رأيت فبغسل الأعضاء أضفي الله عليها نور الطهارة والقبول المرحلة الثانية من أنارة الأعضاء (غر محجلين من أثر الوضوء) فطلبني ربي وقال من توضأء ولم يصلي فقد جفاني فأستجبت للوقوف بين يديه كي أناجيه وأناديه جهرا وسرا تجاه قبلته التي ارتضاها لرؤيا آياته وهي المرحلة الثالثه للزج في الأنوار كما حدد لموسي الجبل حال لقائه فلما كبرت تكبيرة الإحرام للصلاة عرجت روحي في يوم كان مقداره خمسين الف سنه فكلمني ربي وكلمته بما تيسر من كلامه فلما ركعت كنت من دنا فتدلي فسبحان ربي العظيم وبنورانياته أجلي القلب وأقام لي الدين فلما أستقمت من الركوع سمع لحمدي وشكري وأثني علي ربي فسجدت فكنت قاب قوسين أو أدني وأقرب فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فسبحان ربي الأعلي علي ما رفع القدر وعلا فخاطبني مني علي الدرة البيضاء وتجلي علي بآياته ومن المدركات ما شاهد الفؤاد من آياته فما كذب الفؤاد ما رأي ولقد رأيت من آيات ربي الكبري ثم جلست وهويتجلي علي بالكلمات ينطقها لساني أفهمنيها أياه وسجدت مرة أخري ( ولقد رآه نزلة أخري عند سدرة المنتهي عندها جنة المأوي وذلك ما غاب عن سيدنا موسي حال اللقاء حيث الأمة المحمديه لها جنة الحفظ والمأوي وهو مقام القرب الأعلي إذ يغشي السدرة وهي سدرة المنهي منتهي القرب من العبد للرب أذ يغشي السدرة ما يغشي فيحمل العبد من الأنوار ماشاء له ربه فما زاغ البصر الذي تبدل وانحصر ورأي ماشاء له القدر وما طغي عليه شيء سوي رؤيا حقيه لآيات ربه الواضحة الجليه تلك ركعة الدنو والقرب فلا تعجب حبيبي ما دمت في المعيه واقف بين يدي ربك بالكليه فأترك لروحك العنان ولا تفكر إلا في الرحمن تجده يكلمك ياسميع بكلماته وتراه بمراده فأنت حال اللقاء لا تطلب النظر اليه ولكن هو الذي طلبك وأوقفك بين يديه تفضلا وإجلالا لذاته فأنت ياعبد الله في حفظه من تلك الأنوار وجنة المأوي مقامك حال الميعاد واللقاء وهو المقام للحبيب من وصله أمن عذابي ومن دخل حصني فهو آمن, أتمني من الله أن يكون طمئن الحبيب أحبابه وفتح لهم قلوبهم لمراده فبحفظه نخوض الأنوار ونسري لبيوته ونعرج اليه بالركعات والتجلي يتم عشرة مرات في كل صلاة كما وعدنا وتفضل علينا ربنا ولا حرق من الأنوار بل بفضله تم النور قال تعالي: اليوم أكملت لكم دينكم وأتمم عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا(3 المائده) والحمد لله علي ذلك وتوفيقه وأدام علينا لقائه (أرحنا بها يابلال) فهي راخة المحب بلقاء الحبيب واعلم حبيبي أن الركعه النافلة في رمضان كفرض فيما سواه بمعني عشرة وليست واحده.
أما الصدقة برهان فهي دلالات الخير في العبد وعدم شحه وبرهان صدقه في تنفيذ قوله وفعله مع ربه ولين قلبه و‘حساسه بأخيه المسلم الفقير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصلاة نور والصدقة برهان؛
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بحور التصوف الحديث :: البحور الاسلاميه العام :: بحر المواضيع العامة-
انتقل الى: